هيمنة القوى العظمى
استنزاف الدول العظمى للدول الناميه من خلال الحروب والصراعات فيما بينهم، وهذه الحروب تجعل الدول الناميه تفقد مواردها لصالح الدول العظمى مما تجعلها فقيرة مُعدمه، فالدول العظمى تتراقص بالدول الناميه كالدمى بين يديها تحركها كيفما تشأء وتفرض سيطرتها بقوة، والحقيقة المؤسفة تظل الدول العظمى هم أصحاب القرار في المنطقة وهم القادرون على أشعال الفتن والحروب بين الشعوب، لذلك هم الدول المنتجة؛ وهذا كي لا تستقر الدول النامية وتنتج وتستغنى عن الاستيراد منهم والحد من تفحش أقتصادهم، فهى لا تريد أن يحدث استقرار وازدهار في الدول النامية، فهى صاحبة السيادة وإصدار الفرمانات والقرارات، ويا سذاجة عقولنا حين نُلبي طلبها ونجعل منا دُمى تراقصها كيفما تشأء ومثلما تريد، فالدول الواصلة تحاول منع الدول النامية من "العمار الشامل"وتتهُمها بأسلحة "الدمار الشامل" لتقاتلها أو تجعلها تقاتل بعضهم البعض، والهدف من هذا الصراع أو ذاك هو نهب ثرواتهم الطبيعية وفرض هيمنتهم عليهم، وهذه سياسة القرن الحادي والعشرين فالدول العظمى فالخفاء تتلاعب بنا وتجعلنا نقع في الفتن والصراعات نُقتل ونُشرد ونُهان، ونظل في ركب الدول المتخلفة عنهم التي لا تلحق بركابهم، وكيف ذالك ونُحن في صراع دائم فيما بيننا؟.
بقلم الكاتبة/أسماء_إبراهيم عبدالتواب"هُنهَ"
دمتُم بخير أحبائي في الله 💙