"سَتبقى عَيناك تُربكني مهما أعتدتْ رؤيتها"
ذَاتَ مرة كُنت أقف في إحدى شُرف قلعتي المحصنه التي حرصت كل الحرص علي تَجْهيزها بأقوي أجهزت الدفاع وبنيت أسوارها بصلابه كان كل من يراها يَدُب الرعب في قلبه كان يَهاب منها الجميع ولم يجرأ أحداً علي الاقتراب منها.
وفجأة إذا بشخص يقترب من قلعتي بكل ثبات تَعجبت من شجاعتة وإنه الشخص الأول الذي يقترب من قلعتي كل هذا القرب فنظرت إلى حُراسي أن جهزو المدافع وصوبُها ناحيته حتي يعلم أنه في طريق هلاكه ولكنه يتقدم برغم من كل ذلك إلي أن وصل باب قلعتي المحصنة!
بلا ملل ولا كلل ولا خوف نظرت إليه من أعلي شُرفتي وانا معجبه بشجاعتة ولكن نظرت إليه بكل تكبر وصلابه إلي أن رأيتها وقد تغير كل شيء بداخلي وأختلطت مشاعري الفرحه مع الخوف مع الحنين مع الذهول؟!
كنت أظن قلبي قاسياً ولا احد يستطيع أسره إلي أن وقعت أسيرة عينياه !!!
نعم لقد وقعت أسيرة عينياه فعندما نظر إلي لم أستطيع تمالك نفسي وإذا بي أسلمه مفاتيح قلبي وأَمرت حُراسي بفتح أبواب القلعه له؟!
ثم تَحدثُ إلى قلبي لثواني فقلت له مابك يا قلبي أأربكتكَ عيناه إلي هذا الحد حتي تسلمه مفاتيحك بكل هذه السهوله ومن النظره الأولي؟
ولكني لم أجد إجابة لأنني في وجوده أصبحت لا أستطيع التحكم في مشاعري مد يده إلي وأنا بنفس إرتباكي وتعجبي! وأقترب مني ثم قال لي أَتتيتُ إليكي حتي أُخرجكي من هنا!
وتأتي معي أبتعدت عنه مسرعة ورفضت بِشدة فأقترب مني مسرعاً ثم همس لأ بأس يا أميرتي سَبقي معكي هُنا أربكتني كلماته وعيناه ولم أستطيع التحدث ولكنني أبتسمت إبتسامة رضا. ومن وقتها وهو أسير قلعتي وأنا أسيرة عيناه.
فهنيئا لك فأنت خسرت في إخراجي منها ولكنك ربحبت دخولي إلي قلبك.
"بقلم الكاتبه دينا محمد ابوضياء"
محافظه الغربيه
😍🤭
ردحذفبرافو😍
ردحذفجميل🥺♥️
ردحذف✨🤭♥️
ردحذف