متى أُكتشفت موهبَتك، ومن إكتشفها؟ من شهرين، ليدر توتا (هدير خالد)
ما هي طموحاتك القادمة؟
أن أصبح شاعرة، وأن أتعلم الشعر بالفصحى.
هل كان للأُسرة دور في توجهك نحو الفن الأدبي؟ أيوة ماما
هل كان هُناك عائقًا في طريقك للنجاح؟ وإن كان هُناك عائق، كيف تخطيتيه؟
لا
في رأيك... كيف يُمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة، وبين التفاعل والإحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام من جهة وأخرى من أجل الكتابة؟
أن يتعامل مع البشر بطريقة سطحية، بحيث لا يدع لأحدهم التدخل في حياته، فَـليس كل البشر يحملونَ لنا مشاعر الحب بداخلهم، منهم مَن يتعامل بحُب مصطنع أي يظهر حبه، وبداخله حقد وكره شديد.
هُناك تيار يرفض كتابة الروايات التي تحتوي على رومانسية، فما رأيك؟
ليست بشيء سيء ما دامت تتحدث عن الرومانسية في سياق مهذب، ولا يسيء لقارئِ الرواية.
ما هو الشيء الذي يُلهم قلمك عادةً؟
الجلوس وحيدة في غرفتي ذاك يجعلني أشعر براحة أكثر، ويبدع قلمي حينها.
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
يتعلم كُل ما يخص الكتابة ولا يقتصر على شيء معين كالنصوص مثلًا بل، يتنوع في الكلمات و طريقة الكتابة، أن لا يبالي لِ الآراء السلبية فَـهي حتمًا تضع الكاتب في سؤال واحد وهو ألستُ كاتب مُبدع؟.
ومن وجهة نظري أن الكاتب الناجح يحول تلك الآراء لأهداف ومن ثم يقوم بتحقيقها، والكاتب الناجح هو مَن يتقبل النقد، ولكن النقد المقصود مِنه التقدم، وليس النقد المقصود به التحطيم والتوقف عن الكتابة.
حدثنا بالقليل عن إنجازاتك السابقة؟
شاركتُ في كتابين إحدهما ورقي والأخر إلكتروني، كتبتُ بعضًا من القصص القصيرة، و الإسكريبات، والنصوص، والخواطر، والشعر أيضًا.
ماذا تُعني لكَ الكتابة؟ هل هي هواية أم شيء أساسي؟
في الحقيقة الكتابة بالنسبة لـي خياة وليست قلم أمسكه فأكتب بعض الكلمات وحسب، إنما شيء أساسي لا يخلو يومي مِنه فَـ أنا حقًا أعشق الكتابة.
كلمتك الأخيرة مسك الختام.
لا تدع الآراء السلبية تُحطمك بل، خذ مِنها هدفًا تصل إليه وتحققه يومًا ما فتثبت لهم جدارتك و تفوقك.