متى أُكتشفت موهبَتك، ومن إكتشفها؟
_أكتشفتها من 11/2020 تقريبا، صحابي الـ أكتشوفها لما كنت بكتب إسكريبتات.
ما هي طموحاتك القادمة؟
_إن شاء الله أعمل كتاب خواطر فردي وكمان الروايات بتاعتي تتوفر ورقي.
هل كان للأُسرة دور في توجهك نحو الفن الأدبي؟
_حقيقي لا مكنتش بلاقي دعم من حد في الأول بس بعد ما بقيت أظهر وشاركت في عدد من الكتب بدأت عيلتي تتقبل الـ بعمله ويدعموني.
هل كان هُناك عائقًا في طريقك للنجاح؟ وإن كان هُناك عائق، كيف تخطيتيه؟
_كان أكبر عائق عندي الخوف؛ كنت خايفة من عدم تقبل حد لكتباتي والـ بعمله، بس أتغلبت عليه بدعم صحابي ليا وثقتهم فيا.
في رأيك... كيف يُمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة، وبين التفاعل والإحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام من جهة وأخرى من أجل الكتابة؟
_أنا بشوفها على حسب طبيعة كل كاتب وتاني في كاتب بيلاقي إلهامه في العزلة والإنطواء عن العالم، وفي كاتب بيلاقي إلهامه في الإحتاك بالأشخاص وصخب العالم وإختلاق مواضيع الكتابة منه، في كاتب بيجمع بين الإتنين وده من رأي بيساعد الكاتب أكتر بحيث أنه بيقدر يكتب في أي مكان وتحت أي ظرف من دون قيود.
هُناك تيار يرفض كتابة الروايات التي تحتوي على رومانسية، فما رأيك؟
_هي مش غلط بس تكون بحدود، تراعي عمر القارئ ولأن حاليًا أكبر نسبة من القراء في سن المراهقة وأصغر كمان وأي حاجة بيقرءوها بتأثر عليهم بالسلب أو الإجاب، وأي رواية لازم يكون فيها رومانسية علشان التنوع في الأحداث بس تكون بحدود أي بدون مشاهد مخلة، تناسب كل المراحل العمرية.
ما هو الشيء الذي يُلهم قلمك عادةً؟
_الهدوء، والواقع.
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
_مثقف علميًا وفكريًا، على دراية بالعالم الخارجي وما يحيط به، يراعي العادات وتقاليد المجتمع المحيط به، صادق ومخلص، يملك خبرة في التواصل مع الأخرين.
حدثنا بالقليل عن إنجازاتك السابقة؟
_عندي رواية منتهية والجزء التاني منها متوقف حاليا، شاركت في كتابين ورقي، وعدد من الكتب الإلكترونية، مشاركة في عدد من الكيانات وحصلت من أغلبهم على شهادة مركز أول بالمسابقات الأسبوعية والشهرية، ليدر في أكتر من كيان، محررة في جريدة كُتاب طيف، اخدت أكتر من كورس في الكتابة وحصلت منهم على مراكز بفضل الله منهم كورس خواطر تنهيدة القلم وحصلت منه على المركز الأول.
ماذا تُعني لكَ الكتابة؟ هل هي هواية أم شيء أساسي؟
_كانت الأول هواية، حاليًا جزء من حياتي، بقت كياني الـ بدور عليه من سنين، مش بيكمل بيومي من غيرها.
كلمتك الأخيرة مسك الختام.
حابة أوجه كلمة للكتاب الـ لسة في بداية الطريق، متستسلموش مهما قابلتكم صعوبات وعوائق كملوا ومتسمحوش لحد يأثر عليكم ولا يقلل من موهبتكم ويهز من ثقتكم في نفسكم، خلوا النقد حافز ليكم مش إنتكاسة.
وشكرا جدًا ليكِ بجد على الحوار اللطيف.
