متى أُكتشفت موهبَتك، ومن إكتشفها؟
_منذ المرحلة الإعدادية بدأت الكتابة،
المعلمون بمدرستي كانوا يشيدون بأسلوبي حتي عائلتي كانت تدرك ذلك .
ما هي طموحاتك القادمة؟
_أن أصبح كاتبة تقدم محتوى يليق بالقارئ، ويعمل على إثراء المجال الثقافي والأدبي، ومذيعة بالراديو .
هل كان للأُسرة دور في توجهك نحو الفن الأدبي؟
_الفن الأدبي حلمي سأكمل الطريق الذي بدأت وإن كنت بمفردي ومع ذاك حينما شاهدوا نجاحي و إصراري عليه قاموا بتشجيعي..
هل كان هُناك عائقًا في طريقك للنجاح؟ وإن كان هُناك عائق، كيف تخطيتيه؟
_العائق دائما بمحيطي فهم يرفضون هذا الأمر، دائما أكتب ولا أهتم ولن أخبر أحد إلا القليل كذلك منذ سنوات كان مرضي والكثير من المواقف الصعبة لكنني كنت أقوى منه فأنا قوية لن يستطيع أي شيء أو أي أحد هزيمتي .
في رأيك... كيف يُمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة، وبين التفاعل والاحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام من جهة وأخرى من أجل الكتابة؟
_ التوازان يأتي من خلال إتاحة الوقت للعائلة أو الأصدقاء وممارسة مهامي الطبيعية ولن يحدث هذا إلا بإدارة الطاقة وكيفية تقسيمها حتي؛ لايهدر الكاتب طاقته ويستنفذ ما لديه من موهبه وكذلك تخصيص وقت للإستمتاع بما أكتب فلا يوجد فرصة للإهمال وكذلك أسعى لعدم التقصير فالكاتب هو من يحدد وجهته بينهما، والإحتكاك والتفاعل يستلهم من خلالهما الأحداث والأفكار التي سيجسدها من خلال كتابته.
هُناك تيار يرفض كتابة الروايات التي تحتوي على رومانسية، فما رأيك؟
_الكاتب له مطلق الحرية أن يكتب ما يشاء ولكن بدون إسفاف وكتابة محتوى غير لائق، أرفض تقيد الأقلام وبشدة ولكن الكاتب هو من يختار المحتوى الذي يليق بهِ أولا وبجمهوره ثانيا ويعبر عن عقليته..
ما هو الشيء الذي يُلهم قلمك عادةً؟
_كل الأشياء ( الحزن ، الفرح، الطبيعة المواقف المختلفة، الشخصيات، الأحداث التي يشهدها العالم، القراءة وحتي أصوات العصافير)
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
_الكاتب الناجح هو من يستطيع تجسيد واقع الناس وملامسته معاناتهم، هو من يسعى دائما للارتقاء بنفسه والمجتمع، مَن يملك قضية لأجلها يحارب وكذلك بالنسبة للكاتب الصاعد هو من يسعى دائما لتطوير نفسه بالتدريب والتعلم ولا يتوقف عند نقطة معينة.
حدثنا بالقليل عن إنجازاتك السابقة؟
_ بدأت الكتابة على موقع التواصل (تويتر) منذ أعوام،
_عملت في جريدة (كتاب مصر)
_وجريدة (القمة)
_الآن كاتبة وصحفية بكيان (المشكاتب)
_ شاركت في كتاب (حلم ضائع)
_شاركت بكتاب جزائري تابع لجريدة بعثرة الضاد (ما تبوح بهِ الصور )
_من أشهر النصوص (طيف،لن أقوال وداعا، وأحاديث على مفترق طرق)
والقصص القصيرة مثل (قيد وغناء ما بعد المنتصف) ..
ماذا تُعني لكَ الكتابة؟ هل هي هواية أم شيء أساسي؟
_ الكتابة بالنسبة ليِّ هي حياة ورحلة لا تشبه أي رحلة أخرى، هي وطني، لم تكن يومًا مجرد هواية، هي المجال الذي سأكمل فيه بكل تأكيد .
كلمتك الأخيرة مسك الختام.
أحب أن أقول السعي وراء الأحلام هو ما سيجعلنا نصل لذلك كن مقاتلا لأجل أحلامك، وما الصعاب والعثرات إلا دافع للأمام.
الكاتبة دعاء أبوالدهب(سُلاف)
السن: 28 سنه
محافظة سوهاج
