جريدة كُتاب إيلاف جريدة كُتاب إيلاف
randomposts

آخر الأخبار

randomposts
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

حوار صَحفي مع الكاتبة إسراء جمال| "جريدة كُتاب إيلاف"

 


متى أُكتشفت موهبَتك، ومن إكتشفها؟ 

و أنا في أولي إعدادي، أخويا الكبير (محمد).



ما هي طموحاتك القادمة؟ 

 - عايزه أكمل تعلم عن المجال أكتر وأكتر عشان نفسي في يوم أخد خطوة عمل كتاب ورقي بس لما أخدها أكون قدها، وقد المسئولية.



هل كان للأُسرة دور في توجهك نحو الفن الأدبي؟ 

-أيوه بس مش كلهم في شخص ضد موضوع الكتابه ده.



هل كان هُناك عائقًا في طريقك للنجاح؟ وإن كان هُناك عائق، كيف تخطيتيه؟ 

- ده يرجعنا للسؤال اللي قبله العائق كان ولدي لإنه رافض موضوع الكتابه، ودائمًا شايف إني مش هوصل لحاجه بيه عشان أنا مش بعرف أكتب أصلا وإن الكتابة برضو بتعطلني عن مستقبلي الدراسي فا رأيه وتحكماته كانت أكبر عائق بنسبالي وأنا لسه ماخطتهوش اوي لإني لما بكتب دائمًا بيكون ف وقت عدم وجوده عشان مايشوفنيش ،ولو مر بالصدفه عدي جانبي وشافني بسرعه بخبي الأوراق الي بكتب فيها بس أنا شايفه إنه بما إن ماسبتش الكتابة، ومكملة تركيز في دراستي العمليه، والحمدالله متفوقة فيها فا كده أنا رضيت كل الأطراف.. أبويا اللي لازم يكونله إحترام لرأيه، وحقوق عليا حتي لو أنا رفضها فا فرحتة بتحقيق اللي عايزه في دراستي اللي برضو بحبها، و رضيت شعفي، وكياني أحترمته... يبقي كده لحد كبير أنا بشوف إني أتخطيت العائق.




في رأيك... كيف يُمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة، وبين التفاعل والإحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام من جهة وأخرى من أجل الكتابة؟

 

- دائمًا بشوف إن الإنخراط في المجتمع ده لابد منه، وكوني بدرس تمريض، وبنزل أماكن كتير مستشفيات بأقسامها وفيه دور المسنين و المدارس... الخ فا بحس إني بنخرط في المجتمع وبيلهموني كتير، وأخر اليوم برجع ألملم شويه الإلهام ده وأسرده وانا في العزله بإختصار الإحتكاك بالحياه، والإجتماعية بيولد الإلهام اللي بيحتاج لعزله عشان يطلع مُنتج أدبي.



هُناك تيار يرفض كتابة الروايات التي تحتوي على رومانسية، فما رأيك؟ 


- أرفض التيار ده لإن الرومانسيه لابد منها أكيد لإنها سلوك بنقابله في المجتمع لكن مش معني كده إنها تتفرض علي الكل ده اللي مش لابد منه لإن لكل شخص تياراته أو إتجاهاته الكتابية الخاصه اللي بتميزه عشان كده إحنا بيكون عندنا عمل روائي رومانسي وآخر فانتازيا و في بيبقي علي شكل قضايا مجتمعيه لكن لو رفضنا تيار معين مش شرط الرومانسيه بس هنفقد التنوع في الأعمال والفكر الأدبي. 



ما هو الشيء الذي يُلهم قلمك عادةً؟ 

- المواقف اللي بقابلها يوميًا.. أي موقف بمر بيه، أو بيمر قدامي بتأثر بيه جدًا، وبيكونلي حصيلة إلهام كبيره



ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

- الصبر، ومواصلة التعلم والتطوير يعني مهما مستواه كان عالي في الكتابه حتي لو محترف يقول لا أنا لسه ماتعلمتش حاجه أنا لسه صغير فا يطور نفسه أكتر


حدثنا بالقليل عن إنجازاتك السابقة؟ 

- أنا مش بس كنت بحب أكتب لا كنت بحب أمثل فا وأنا في فريق المسرح اللي تابع لكليتي الفرقه الأولي.. بدأ موضوع الكتابة يتجه لتعلم حاجه جديده وهي كتابة نصوص مسرحية فا المخرج عطاني فرصة إني أكتب عرض لمسابقة كبيره ومن يومها وأنا التحقيق دائمًا كان بيكون في كتابة النصوص المسرحية كتبت حوالي ١٠ نصوص منهم ٥ لمسابقات وأتصعدوا، ولسه مكملة في ده لكن خطوة في رواياتي لسه ماعملتش فيها أي حاجه، وشايفه إنه مش وقته لإني كل سنه بعدل في رواياتي، وبكتشف حاجات أكتر فا مش شايفه إني مؤهلة كفاية دلوقتي إني أخوض تجربة خطوة النشر. 



ماذا تُعني لكَ الكتابة؟ هل هي هواية أم شيء أساسي؟ 

- من ٩ سنين كانت هواية لكن دلوقتي الكتابة حياتي أنا لو ماكتبتش بحس إني ناقصة وإني ماعملتش أي شئ مفيد في يومي.. بإختصار الكتابة بقيت كياني. 



كلمتك الأخيرة مسك الختام.


-بحب دائمًا أختم كلامي بأول جملة خطها قلمي علي ورق من ٩ سنين... 

*كوني حره وأسعي دائمًا ورا أحلامك مهما كانت تبان بعيده🤍🕊️*

لأي حد عنده طموح، موهبة، أو أحلام لو الكل ضدها وشايفين إنها فارغة أفضل حارب عشانها وأسعلها هتقع وتقوم.، وإه هتشوف أيام صعبه ومتعبه بي مش مهم الأهم إنك تكمل طريقك للآخر وتسرد بطريقتك الخاصه مشهد النهاية🤍🕊️.


التعليقات



جريدة كُتاب إيلاف، جريدة أدبيه لنشر كل ما يَخص الأدب من خواطر، نصوص، مقالات، قصص، روايات، شِعر، حوارات صَحفية، كُتب إلكترونية، مواهب مُختلفة، كما أنها جريدة إخباريه، لعرض كل ما هو جديد من أخبار على مدار اليوم.

إتصل بنا

زوار الموقع

زوار الموقع

أعلن معنا

موضوع مُميز

«ترنيمة قلب» كتاب لمجموعة كُتاب

 كتاب «ترنيمة قلب»  لتحميل كتاب«ترنيمة قلب» أضغط هُنا https://www.mediafire.com/download/x47yzn4cyz5k578

الساعة الآن

جميع الحقوق محفوظة لـ

جريدة كُتاب إيلاف

|

تصميم أحمد كِشك