حزين من كلمات يصوبونها إلى قلبى كالطلقات المدويه المؤلمة، وهم يبتسمون ولا يبالوا بما قالوا، أحزن على قلبى أم أحزن على عزاز الروح من ما فعلوه، وأقول لهم أنى أحبهم وأبتسم لهم وأذكرهم دوما بحبي، وأنى لا أستطيع إطلاق الأسهم فى صدورهم كما فعلوا، وهذا ليس ضعف منى إنما هو حب... حب بلا مقابل سوى الحب لا تطلقوا أسهمكم إلى صدرى فصدرى مليء بما فيه و بما يكفيه أو يزيد أو اتركونى لألمى وعذابى، و لا تزيدوا أوجاعى، دعونى وحدى أتألم.
بقلم علا سمير حجازى
جميل
ردحذف