الكاتبة ملك أيمن عبدالظاهر، فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، وبالرغم من صغر سنها، إلا أنها شخصية طموحة جدًا، تعلم جيدًا كيف تتشبس بحلمها ورسم طريقها للوصول إليه؛ عندما سُألت ما هي إنجازاتها، ردت قائلة أن ليس لديها أي أنجازات، ولكن يرى الكُتاب الكِبار أن كونها فتاة في هذا السن الصغير وتمتلك موهبة الفن الأدبي هذا أكبر إنجاز، ويرى البعض أن سيكون لها مستقبل رائع في هذا المجال
***************************
-الأسم:- مَلك أيمن عبدالظَاهِر ولكِن في المَجال مَلك عبدالظَاهِر
-السن:-١٤ عام.
-المحافظة:- الجيزة
-بدأت كتابة من أمته؟
من الصف السادس الإبتدائي كُنت أحب أن أكتب قصص رعب وكانوا مُعلميني يقولون أن لي مُستقبل باهر في الكِتابة ولكن لم أهتم للأمر كثيرًا؛ وبدأت أن أكتُب ثانيةً منذ عامٍ فقط ولكنني أكتشفت أنني لا أكتب رعب فقط بل كل الأنواع، وعُلم بالأمر مُعلم الرياضة أ/أسلام رشدي وهو الذي قال لي أن أنشر كتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي،أستاذي أكثر شخص يقول لي أن أستمر وأنني أستحق النجاح.
-أيه هي إنجازاتك؟
لم أحقق أي أنجازات مبهرة حتى الآن لأنني لازلت في البداية ولا أريد أخذ خطوة عَمل كتاب أو رواية الأن، أريد أن أفعل ذلك في الوقت الذي أشعر فيه إنني حقًا أستطيع فعلها، أستطيع عَمل كتاب أو رواية ناجحة وتستحق النشر وليس لكي أفرح لأنني فعلت الشئ الذي كنت أتمنى أن أفعله، بل شئ يفيد الناس ويسعدهم ويساعدهم، أخذت شهادة تقدير في الكتابة في كيان أحلام بسيطة.
-مين أكتر حد كان بيدعمك؟
أهلي أولًا ثم أصدقائي، ومعلميني لهم فضل كبير عليّ.
اشتغلت أي حاجة في أي مؤسسة زي كيان أو جريدة أو أتعاونت مع مبادرة قبل كدا في أي حاجه؟
أشتغلت في كيان أحلام بسيطة، وهذه المرة الأولى التي أتعامل فيها مع جريدة.
-أخر قصة كتبتها كانت أيه؟
كان اسكريبت يتحدث عن السنة الجديدة. ٢٠٢٢
- لو كنت كاتب كبير مشهور هتعمل أيه؟
سأحاول بقدر المستطاع أن أساعد الكُتاب المبتدئين وأن أمسك بأيديهم لنقطة النجاح.
-مين أمن بيك وبكتاباتك؟
في البداية؛ أشخاص كثيرة قالت أنني أسرق الكتابات وليس أنا من يكتبها، بسبب سِني ولم يصدقوا أن الفتاة التي تبلغ من العمر أربعة عشر عام هي من تكتب هذه الكلمات، ولكن مع مرور الوقت صدقوا الأمر وآمنوا بي والأولولية كانوا أصدقائي المقربين لي، أنا ممتنة جدًا لوجودهم بجانبي.
-أيه خططك الجاية؟
سأشتري كتاب لتعليم أساسيات الكِتابة وأن أكتب رواية بطريقة صحيحة ومفيدة في نفس الوقت، ومن الممكن أن أكتب روايتي الأولى في هذه السنة بإذن الله.
شايف نفسك فين بعد سنتين ككاتب؟
كَاتبة ناجحة ،لا يُهمني أن يكون لدي شُهرة كبيرة! ولكنني أحرص على أن يكون لي عدد جميل يُحبني ويحب كتاباتي ويُقدرها؛ أرى نفسى من الأن في معرض القاهرة الدولي للكِتاب أحضر حفل توقيع عقد كِتابي أو روايتي، مع جميع الكُتاب الذي أتمنى أن أكون مثلهم.
-الكتابة بالنسبالك أيه؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الآخر؟
أي شخص يملك موهبة الكتابة ولديه القدرة على أن يُعبر عن ما يشعر به الأخرون وأن يعبر بلسان من كان قلبه أخرس فهو شخصٍ عظيم، بالنسبة إلى أنا! فـ هي نعم عملية أستشفاء؛ عندما أنتهي من الكتابة أشعر وكأنني أرتحت وأخرجت ما في قلبي وقلب الأخرين، ومن ناحية مواجهة مع الذات فـ أنا لا أكتُب عني أنا أكتب لغيري والناس تقرأ، مواجهة بالنسبة للناس وليس لي."
-ما هي صفات الكاتب الناجح من وجه نظرك؟
أول شيء يجب أن يكون الكاتب؛ لديه صَبر كبير وإيمان بالله إنه سينجح في كل إختباراتهُ، ويحاول أن يُحسن من طريقة قَلمهُ وينظر إذا كان يوجد أخطاء لغوية ويتعلم من الأخطاء ولا يكررها." ليس من العيب أن يكون لدي كل كاتب خطأ في كتاباتهُ ولكن من العيب أن نكون لدينا علم بالخطأ ولا نصلحهُ ولا نتعلم مِنهُ."
-ما هو الشيء الذي يُلهم قلمك عادة؟
الأفكار هي التي تترجم نفسها؛ لم يكن عندي شئ محدد في أي وقت وفي أي مكان أجد عقلي يسرد الأحداث."
-الكتابة بالنسبالك هواية أم شيء أساسي؟
شئ أساسي؛ بدون الكاتبة لا نعرف أن نعبر عن ما بداخلنا من فرح أو حزن."
-في رأيك... كيف يُمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة، وبين التفاعل والاحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام من جهة ومع الجمهور من جهة أُخرى من أجل الكتابة؟
يجب على الكاتب أن يدرس تفكير الناس جيدًا وأن يحتك بهم ومع طبيعتهم لكي يعرف ماذا يُلهم الأشخاص الذين من حولهُ وما الشئ الذي يستحق بالنسبة لهم أن يُكتب عنهُ؛ وفي أخر الأمر يعود ثانيةً للعُزلة كما كان لكِي يعرف يجمع أفكارهُ وأحداث من حولهُ ويبدأ بالكِتابة."
-في رأيك... ما نوع الدعم الذي يحتاجه الكاتب؟
دعم الإستمرار والمثابرة هو أكثر شيء يحتاجه الكاتب في حياتهُ العملية عمتًا."
-كلمة ختامية للقارئ ؟
نصيحتي لك ياعزيزي القارئ؛ هي أن تقرأ شئ يفيدك في حياتك ومع كل كتاب تقرأه حاول أن تستفاد منه ومن معلوماتهُ وأ تتعلم من الأحداث كل ما تحتاجهُ.
دُمت بخير ياعزيزي القارئ."
_جريدة كُتاب إيلاف_
